من المستحسن أن تبقي الوجبات الليلية هادئة وبعيدة قدر المستطاع عن الاضطراب، تذكري أنّ طفلك منشغل بالتعلم طيلة الوقت، وهو بحاجةٍ ليفهم أنّ الليالي مخصّصة للنوم. أبقي الإضاءة خافتةً.
ما إن يتجشأ طفلك، حاولي أن تحمليه مجدداً على النوم برفقٍ وهدوء. وبالطبع، لا بدّ من تغيير الحفاض إذا كان متسخاً أو رطباً. لكن حاولي إذا أمكن ألاّ تغيّري حفاض طفلك إلا عند الضرورة لأنّ تغييره سيترك طفلك أكثر تنبهاً ويقظةً. ومن هنا، صُمِّمت الحفاضات الجيّدة بشكلٍ لا يسمح بتسرّب الرطوبة إلى بشرة طفلك، وهكذا تقلّل الحاجة إلى تغيير الحفاضات ليلاً وتحُدّ إمكانية ظهور الطفح الجلدي الذي قد يسببه الحفاض. احرصي دائماً على ترك قطعة القماش التي يتم عليها الغيار والحفاضات والمناديل المبللة بجانب سريرك كي تتم العملية كلها بسرعةٍ وهدوء قدر المستطاع، فالهدف هو الحفاظ على جو يساعد على النوم أثناء الوجبات الليلية التي تليها أو تسبقها عملية تغيير الحفاض، كي يفهم طفلك أنّ عليه العودة مباشرةً إلى النوم ما إن تنتهي من ترتيبه.