نصائح لتهيئة جو بارد ومنعش ومريح لطفلك أثناء نومه فى فصل الصيف
قومي بإزالة الأغطية التي لا لزوم لها حيث أن طفل يرتدي الحفاض والصدرة (سترة بلا أكمام) وسوف يحتاج فقط إلى غطاء لينام عليه في حالة كانت درجة حرارة الغرفة 24 درجة مئوية.
إذا بقي يشعر بالحرّ، يمكنه أن ينام مرتدياً الصدرة (سترة بلا أكمام) أو يكتفي فقط بالحفاض.
أزيلي أية بطانة حول سريره كي تسمحي بتسرّب الهواء.
أسدلي الستائر أثناء النهار لأن الشمس قد تتسبب في رفع درجة حرارة الغرفة.
احرصي دوماً على مراقبة طفلك لو نام في عربته. واحرصي أكثر على وجوده في الظل.
لا تتركي طفلك أبداً ينام على مقعده في السيارة حتى ولو كانت النوافذ مفتوحة حيث أن درجة الحرارة داخل سيارة متوقفة قد ترتفع بصورة سريعة ومخيفة.
====================المعدل الطبيعى لنوم الطفل حديثى الولادهفي الأشهر الأولى من عمر الأطفال، يقتصر نومهم خلال الليل على ست ساعات متواصلة فقط. لكن مع نهاية عامهم الأول، يبدأ معظم الأطفال بالنوم ما بين 10 و12 ساعة ليلياً. يمكنك البدء باكراً بتنظيم نمط نوم طفلك وتلقينه عادات مفيدة للنوم . لكن لسوء الحظ، في الأيام الأولى من عمر المولود الجديد، لا يمكنك التحكّم بنمط نومه بأي طريقة، لأنّه سينام متى وأينما يحلو له: فإذا كان متعباً، لا شيء يستطيع منعه من النوم، وإذا كان مرتاحاً، فسيبقى مستيقظاً.نصائح لنوم الطفل يمكنك فعلها منذ اليوم الأول: • إعطاء طفلك "لعبة أو غرضاً إنتقالياً". فهناك إحتمال كبير أن يتعلّق طفلك بهذا الغرض الآمن، كالحيوان القطني أو البطانية مثلاً ويصبح من المقتنيات العزيزة على قلبه والتي تساعده على التهدئة لكي ينام. أما أفضل طريقة لجعل البطانية أو الدب الصغير من الأغراض المفضّلة لدى طفلك، فتكمن في إبقائها بالقرب منك لبعض الوقت حتى تمتلىء برائحتك أو عطرك. يتمتع الأطفال بحاسة شمّ قوية، وعندما يستيقظون فجأة، وهو ما يحصل غالباً أثناء الليل، فإن رائحة الأم ستكون كفيلة بطمأنتهم ومساعدتهم على العودة إلى النوم. • الفصل ما بين النوم ومجرّد النعاس. في مرحلة مبكرة من عمره، قد يتنقّل طفلك سريعاً بين حالتيّ النعاس والإستيقاظ. التقطي هذه الإشارات واستفيدي منها: إذا نام خلال تناوله الطعام أو بينما تحملينه، ضعيه في المكان المخصّص للنوم، كالمهد المحمول أو العربة. أما إذا كان مستيقظاً، فحفّزي انتباهه، وتواصلي معه. فمن خلال التمييز بين فترات النوم والاستيقاظ، ستساعدينه على ربط النوم بالمكان المخصّص له. • التمييز ما بين الليل والنهار. على الرغم من أن الأطفال سيتوصّلون في النهاية إلى النوم لفترة أطول خلال الليل، إلا أن العديد من حديثي الولادة يخلطون ما بين الليل والنهار . لكي تساعدي طفلك على النوم لمدة أطول أثناء الليل، ميّزي بين القيلولة ووقت النوم. خلال الليل، ابدئي بترسيخ روتين معيّن لوقت النوم ...إلعبي معه بهدوء على سبيل المثال، واقرئي له، وأعطيه حماماً ساخناً، وألبسيه رداء النوم، وغنّي له، وهزّيه قليلاً، وقمّطيه، وخفّفي نور الغرفة. • التمييز بين وجبات الليل والنهار. بما أن المولود الجديد يحتاج إلى الرضاعة على مدار الساعة فلا شك بأنه سيستيقظ مراراً خلال الليل. لذا من أجل المحافظة على هذه الوجبات مفيدة وأقل إزعاجاً لنوم الطفل ليلاً، تقترح الطبيبة "بينيلوبي ليتش"، في كتاب طفلك وولدك ، على الأمهات أن يجعلن الوجبات الليلية هادئة على عكس وجبات النهار. بمعنى آخر، عندما يبدأ طفلك بالتململ في سريره في منتصف الليل، اذهبي إليه في الحال وأطعميه قبل أن يستيقظ بشكل تام. وإذا كان ينام بالقرب منك، فسيكون ذلك أسهل بكثير. لا تتكلمي معه أو تشعلي الضوء، إنما حافظي بكل بساطة على جوّ السكون والهدوء لكي يفهم طفلك أن الوقت ليس للّعب. خلال النهار، قومي بالعكس تماماً، وتعاملي مع أوقات الطعام وكأنها فرصة للقرقرة، والغناء، والدردشة، والتفاعل مع طفلك. • شجّعي طفلك في عمر أكبر على النوم وحده. لا شك أن طفلك سينام في البداية بين ذراعيك أثناء إطعامه أو هزّه. فقد يستغرق في النوم، إذا كان في حمّالة، لا سيما وأن إيقاع خطواتك ودفء صدرك يهدّئانه. لكنك في النهاية، تريدين أن يعتاد على فكرة النوم بمفرده . • دعيه يعتاد على النوم وحده تدريجياً. عندما ينعس طفلك وقبل أن يغفو كلياً، ضعيه في سريره. فمن خلال تركه يستلقي وهو ما زال مستيقظاً- مع جعله يشعر في نفس الوقت بقربك منه وحبك له- قد يربط بنفسه بين الاستغراق في النوم وذلك الشعور بالحنان. وعلى الرغم من أن القول أسهل من الفعل، استمرّي في جعل طفلك النّعس يستلقي قبل أن يغفو، وقريباً سيعتاد النوم وحده. ماذا يعني أن تدعي طفلك يبكيلعقود خلت، قيل للأهل بأن الطريقة الأفضل لجعل الطفل، الذي لم يعد بحاجة إلى الأكل ليلاً، ينام طوال الليل، هي في تركه يبكي. بمعنى آخر، ضعي طفلك في سريره، أغلقي الباب، واتركيه "يزعق باكياً". على رغم اختلاف الآراء حول هذه الطريقة، إلا أن الفكرة العامة هي ذاتها: فبعد أسبوع من إهمال بكاء طفلك، سيعتاد على النوم وحده. فعندما لا تتجاوبين مع بكائه، كما تؤكّد النظرية، يتعلّم الطفل أن لا جدوى من البكاء إلى هذا الحد. يدافع الطبيب "ريتشارد فربر"، مؤلف كتاب النوم لدى الأطفال: المشكلات الأسباب العلاج عن مقاربة واسعة الانتشار وشبيهة بتلك النظرية القاسية وغير الرؤوفة، التي لا يفترض أن تُستعمل مع أطفال تحت سن الستة أشهر. يوصي "فربر" ألاّ تترك الأم طفلها يبكي ببرودة دم، إنما بمواساته بانتظام من دون حمله. فتتأكد من أن البطانية لا تزعجه أو أن لعبته القطنية إلى جانبه، بعدها تربّت على كتفه بلطف، وتخبره بأنها تحبه لكن الوقت قد حان للنوم، ثمّ تترك الغرفة. لا تشعلي النور، ولا تماطلي أو تحمليه. في الليلة الأولى قد تنتظرين خمس دقائق قبل أن تأتي إليه، في الليلة الثانية 10 دقائق وهكذا دواليك. وفي النهاية سيتعلّم طفلك النوم وحده. إلا أن "فربر" يحذّر من أنه لا يمكن تطبيق كل نظرية على جميع الأطفال. ======================صحوالطفل اثناء الليل إن الصحو في الليل جزء طبيعي من دورة نومنا جميعاً بمن فيهم الأطفال. في أنماط النوم الطبيعة، ندخل في "دورة" نوم ذات مستويات متفاوتة، من النعاس إلى النوم الخفيف ومنه إلى نوم الأحلام ثم إلى النوم العميق، وبعدها نعود مرة أخرى من خلال نوم الأحلام والنوم الخفيف إلى السطح قبل أن نغطّ بالنوم العميق ثانية. وتستغرق كل دورة ساعة ونصف، وهي حالة يمرّ بها الأطفال والكبار على حدّ سواء أثناء دورة النوم هذه حوالي خمس مرات في الليلة الواحدة. لا نتذكر الصحو من النوم لأننا بالكاد نصل إلى الاستيقاظ، ثم نعود ببساطة كي تحتضن الوسادة ونغطّ في النوم مرة أخرى. إذا صوّرت نفسك بالفيديو أثناء النوم، ستلاحظين حدوث هذه الحركات على فترات منتظمة خلال الليل. نحن لا نصحو بالكامل إلا إذا أدركنا أن هناك أمراً ما يحصل، مثل أن نشمّ رائحة دخان، أو نسمع صوت كحّة الطفل، أو لأن وسادتنا سقطت عن السرير. أوقات ( ساعات )النوم لدى المواليد الجدد يحتاج الأطفال إلى مزيد من النوم أكثر من الكبار. في المتوسط، ينام الأطفال تحت عمر الثلاثة أشهر ضعف مقدار نوم أهلهم، وينامون نصف هذه المدة أثناء النهار. لا يأخذ الأطفال الصغار فترة نومهم دفعة واحدة، لأنهم يحتاجون إلى الاستيقاظ للحصول على وجبات صغيرة ومتكررة. ومع بلوغ عمر الثلاثة أشهر، ينام الأطفال في دورات نوم واستيقاظ أثناء النهار، وتطول مدة نومهم في الليل. يتفاوت طول مدة هذه الدورات بشكل كبير بين طفل وآخر، ولكن في المتوسط سوف ينام طفلك ساعتين تقريباً في النهار، وبين أربع إلى ست ساعات ليلاً. أنماط النوم لدى الأطفال الأكبر سناً بين عمر الثلاثة أشهر والعام الأول، ينام طفلك فترات أطول تدريجياً خلال الليل وأقل خلال النهار. في الشهر الثالث سوف ينام ليلاً ضعف فترة نومه خلال النهار. وفي الشهر السادس، يغفو معظم الأطفال حوالي 12 ساعة في الليل مع فترتي استيقاظ سريعتين بالإضافة إلى غفوتين طويلتين في النهار. في الشهر الثاني عشر، ينام الأطفال بثبات ما بين 12 إلى 14 ساعة متصلة، وتشمل غفوة النهار. وخلال العام الثاني، ربما يتخلّون عن هذه الغفوة. التحكم في غفوات طفلك إن تحكمكِ في غفوات طفلك قد يؤدي إلى عادات نوم جيدة. ففي حال حصل طفلك على غفوة في وقت متأخر من اليوم، فمعناه أنه لن ينام جيداً أثناء الليل. حافظي على غفوته الأساسية في وقت مبكر في الصباح وبعد الظهر، بحيث يحصل، عند تقدمه فى العمر، على غفوته الرئيسية القصيرة بعد الغذاء مع فترة استيقاظ كبيرة قبل موعد النوم. =====================عدد ساعات نوم الطفل الشهر الأولالنوم الليلي 8ساعات ونصفالنوم النهاري 7 ساعات (ثلاث قيلولات)الشهر الثالثالنوم الليلي 10 ساعات النوم النهاري 5 ساعات- ثلاث قيلولاتالشهر الرابع النوم الليلي 11 ساعه النوم النهاري 3 ساعات-قيلولتينالشهر التاسع النوم الليلي 11 ساعه النوم النهاري 3 ساعات-قيلولتينالشهر الثانى عشرالنوم الليلي 11 ساعه وربع2 ساعه ونصف- قيلولتينالشهر الثامن عشر النوم الليلي 11 ساعه وربع2النوم النهاري ساعه وربع- قيلوله واحدهعمر السنتين النوم الليلي 11 ساعه النوم النهاري 2 ساعه- قيلوله واحدهعمر ال3 سنوات النوم الليلي 10 ساعات ونصف النوم النهاري ساعه ونصف- قيلوله واحده ------------------- تذكري أن معظم الأطفال يحتاجون إلى عدد كبير من ساعات النوم. قد يعتقد الأهل أن الطفل الذي لا يتبع عادات نوم صحية وجيدة ويرفض الذهاب إلى فراشه قبل الحادية عشرة ليلاً، هو بالتالي طفل لا يحتاج إلى كثير من النوم. لكن هذا غير صحيح، لأن مثل هذا الطفل يعاني من قلة النوم والحرمان منه. إذا أردت معرفة ما إذا كان طفلك من هذه الفئة، اطرحي على نفسك الأسئلة التالية: :
هل ينام طفلك غالباً كلما ركب السيارة؟
هل تضطرين إلى إيقاظ طفلك كل صباح؟
هل يبدو طفلك عصبي المزاج أو متطلباً أو مجهداً أثناء اليوم؟
هل يغالب طفلك النعاس أو يأوي إلى الفراش أحياناً في وقت مبكر جداً عن موعده المعتاد؟
إذا كانت إجابتك "نعم" على أي من هذه الأسئلة، فعلى الأرجح أن طفلك لا يحصل على كفايته من النوم. ومن أجل تعديل هذا النظام، عليك مساعدته في إتباع عادات نوم جيدة وتحديد موعد مناسب للخلود إلى النوم. بهذه الطريقة، تضمنين حصول صغيرك على ساعات النوم التي يحتاجها. كلما كبر طفلك، يتوقف عن أخذ القيلولة ويبدأ بالحصول على كل ما يحتاجه من النوم أثناء الليل فقط. وفيما يبقى الأطفال في سنّ الحضانة أو مدارس رياض الأطفال بحاجة إلى 11 ساعة نوم كل ليلة، فإن عدد الساعات تقل تدريجياً كلما كبروا. وحين يصل طفلك إلى سنّ المراهقة، سوف يحتاج بين 9 إلى 10 ساعات فقط من النوم كل ليلة
نصائح تساعد طفلك في الحصول على كفايته من النوم أثناء النهار
• حاولي تثبيت روتين معين.قد يساعد الروتين طفلك على معرفة ما يتوقعه. كما يشجعه على إدراك أي الأوقات من اليوم عادة يشعر بالتعب، أو الجوع، أو الرغبة في اللعب. لا ينبغي عليكِ أن تكوني قاسية في مراقبة الساعة، لكن ترك بعض الأمور تحدث في نفس التوقيت تقريباً كل يوم، يساعدك أنت وطفلك في البقاء ضمن المسار الصحيح. • اسمحي لطفلك بالإغفاء في نفس المكان.نظرياً، ينبغي على طفلك أن يغفو في نفس المكان الذي ينام فيه ليلاً، ما يجعله يربط النوم بمكان خاص ومحدد. يمكنه بالطبع أن يغفو في السيارة أو على عربته إذا كنتِ في مكان ما، لكن حاولي إعطاءه الفرصة للنوم في نفس المكان في أغلب الأوقات. إذا كان طفلك يذهب إلى الحضانة، دعيه يغفو في نفس المكان خلال أيام تواجده في البيت. •كما تفعلين قبل موعد النوم، اقضي بعض الوقت الهادئ مع طفلك قبل غفوته. . أسدلي الستائر، اقرئي كتاباً، أو غني أغنية لإعلان أن وقت القيلولة قد حان. • مددي طفلك استعداداً للنوم عندما يكون متعباً.من الأخطاء الشائعة كثيراً بين الأمهات الانتظار طويلاً قبل أخذ طفلهم ليغفو. سيكون لديك فرصة عندما يشعر طفلك بالنعاس كي ينام بسهولة وبسرعة. إذا انتظرت لوقت أطول سيكون طفلكِ متعباً جداً وتزداد صعوبة نومه. تعلمي كيف تقرأين مؤشرات طفلك. بعض الأطفال يفركون أعينهم فيما يحدق آخرون في الفضاء. في اللحظة التى يخبرك فيها طفلك أنه متعب، مدديه ليحصل على قسط من النوم. • علّمي طفلك أن ينام وحده.في عمر الثلاثة أشهر تقريباً، على طفلك أن يبدأ في تعلم كيفية تهدئة نفسه للنوم، سواء أكان عبر مصّ إبهامه، أو احتضانه بطانية أو لعبة مفضّلة لديه، أو ببساطة الانسحاب إلى النوم. ابدئي بإعطاء طفلك فرصة وضع نفسه في حالة النوم بدلاً من هزّه أو إطعامه حتى يغفو. بمجرد تعلم طفلك الاعتماد على نفسه، ستجدين أنه يغفو لفترات أطول. تتطلّب مساعدة طفلك على تطوير عادات النوم الجيدة صبراً، لكن مع تأسيس ذلك في عمر مبكر، سوف تساعدين طفلك في الحصول على الكثير من النوم خلال الأشهر والسنوات المقبلةمتى ينام الطفل خلال الليلبمقدور معظم الأطفال الصغار جسدياً النوم خلال الليل في الشهر السادس، مع أن ذلك سيختلف بشكل كبير. حتى المواليد الجدد يكونون معتادين على النوم لفترات طويلة، وثابتة، وهادئة ليلاً، إذ أنهم ألفوا سماع أصوات العائلة عبر جدار الرحم لمدة شهرين تقريباً قبل ولادتهم. تماماً مثلك أنتِ، ترتبط دورة نوم طفلك وصحوه بنظامه الغذائي، ودرجة حرارة الجسم وإطلاق الهرمونات. كل هذه الأشياء تؤثر على إيقاعنا اليومي، والذي هو دورة نشاط حيوي طبيعي تمرّ بها أجسادنا خلال 24 ساعة. نشعر بالنعاس عندما تنخفض مستويات هرمون الأدرنالين ودرجة حرارة الجسم، ثم نصل إلى مرحلة الاستيقاظ عندما ترتفع كل من مستويات الهرمونات ودرجة حرارة الجسم. في الحقيقة، من الصعب الشعور بالنعاس عندما تكون درجة حرارة أجسادنا ومستوى الهرمون مرتفعين، وكذلك من الصعب الاستيقاظ عند انخفاضهما. وهذا ما يفسر إصابتنا بإعياء السفر عندما نسافر عبر مناطق زمنية، وهذا أيضاً ما يتطلب من الأشخاص الذين يعملون لساعات متأخرة تدريب أنفسهم على أوقات عملهم غير الاعتيادية. يكون بعض الأفراد أفضل من غيرهم في هذا الأمر، لذلك تجد بعض الأمهات مسألة التعامل مع صحو طفلهن أثناء الليل أصعب مما تجده غيرهن من الأمهات. --------------------------------التغذية والنوم مثلنا تماماً، ينبغي على الأطفال أكثر من ثلاثة أشهر ضرورة البدء في تعلم إغلاق الجهاز الهضمي ليلاً والإستيقاظ لتناول الفطور كل يوم في نفس الموعد. يميل الأطفال الصغار إلى النوم أثناء تناول الطعام. حيث تستهلك عملية التغذية طاقتهم ما يجعلهم يتعبون. كما أن المعدة المليئة بالطعام تجعل الطفل يشر بالنعاس أيضاً. يمكنك البدء في فصل التغذية عن النوم إعتباراً من عمر الثلاثة أشهر في حالة كنت ترضعين طبيعياً، حاولي إعطاء طفلك وجبته الأخيرة في وقت مبكر من المساء أو عند بداية روتين النوم. وفي حالة إرضاعك صناعياً يمكنكِ تخفيض كمية الرضعة تدريجياً خلال وجبته الأخيرة وإضافة هذا المقدار إلى الوجبات الأخرى خلال اليوم. وفي نفس الوقت يمكن لطفلك البدء في تعلم السلوكيات المرتبطة بالنوم، مثل الحصول على حمام، إرتداء ملابس النوم والإستماع إلى قصة قبل تركه مستيقظاً للإستمتاع بالجوالطفولي المحيط به من إضاءة خافتة ولعب أطفال وديكور. إن الإستقرار في مثل هذه الإجراءات يعني أيضاً أنه سيكون قادر على مواصلة النوم وحده في حالة استيقاظه أثناء الليل.-----مراحل النوم يمرّ الأطفال بمراحل مختلفة من النوم، تماماً كما يفعل الكبار. إننا ندخل في "دورة" نوم ذات مستويات متفاوتة، من النعاس إلى النوم الخفيف ومنه إلى نوم الأحلام ثم إلى النوم العميق، وبعدها نعود مرة أخرى من خلال نوم الأحلام والنوم الخفيف إلى السطح قبل أن نغطّ بالنوم العميق ثانية. ويعرف نوم الأحلام بحركة العين السريعة أو REM، وهي حالة يمرّ بها الأطفال والكبار على حدّ سواء أثناء دورة النوم هذه حوالي خمس مرات في الليلة الواحدةنوم الاحلام تظهر مراحل النوم هذه لدى الأطفال حتى قبل أن يولدوا. ويتّضح نوم الأحلام في الشهر السادس أو السابع من الحمل، كما يمكنكِ بسهولة تمييز الفرق بين نوم الأحلام والنوم بدون أحلام لدى طفلك المولود حديثاً. في نوم الأحلام، يمكنك رؤية عين طفلك تتحرك تحت جفنيه بسرعة إلى الأمام والخلف، بينما تكون بقية أجزاء جسمه ثابتة باستثناء بعض التشنجات وعدم انتظام في التنفس. يحلم الأطفال الصغار أثناء النوم أكثر من الكبار حيث يقضي الكبار 25% من فترة نومهم في نوم الأحلام. ووفقاً لخبير النوم الأمريكي الدكتور ريتشارد فيربير، فإن الأطفال الخدّج يمضون حوالي 80% من وقتهم في نوم حركة العين السريعة، وتنخفض النسبة إلى 50% بعد ولادتهم. ثم تهبط هذه النسبة إلى 33 % في عمر 3 سنوات وإلى 25 % في سنّ العاشرة والرابعة عشرة. يعتبر نوم الأحلام وقتاً هاماً جداً لتسجيل جميع خبراتنا، لذلك يعدّ أمراً حيوياً خاصة لنمو الطفل وتطوره السريع. النوم الهادىء في حالة النوم بدون أحلام أو النوم الهادئ، سيكون تنفس طفلك عميقاً ومنتظماً، مع تنهدات كبيرة أحياناً. إنه يتمدد بثبات، لكنه قد يقوم ببعض الحركات المباغتة أو البلع كأنه يمصّ شيئاً ما. تعرف هذه الاهتزازات المفاجئة التي تصيب الجسم بـ"إجفال النوم" وهي طبيعية تماماً. تحدث غالباً لدى الأطفال الكبار وكذلك لدى البالغين عندما يدخلون في النوم. يأتي هذا النوع من النوم الهادئ بدون أحلام على فترات قصيرة عند حديثي الولادة، فيما يكثر تكراره باستمرار عند الأطفال الأكبر سنّاً والكبار. وفي الشهر الأول من عمر الطفل، يزداد ويستمر بشكل تدريجي ويختفي الإجفال. =================ما أهمية الأحلام؟ يستيقظ طفلك بشكل طبيعي عندما يصل إلى قمة دورة نومه، ربما خمس مرات في الليلة. ومن غير المحبب أن تكون قمة دورته هي قمة دورة نومك أيضاً، فمن المحتمل أن تصحي أنتِ من نوم عميق أو نوم مصحوب بأحلام. على عكس النهوض الطبيعي من مرحلة النوم السطحي، يكون الاستيقاظ من مرحلة النوم العميق حقاً أمراً مزعجاً. كما قد ينعكس علينا على هيئة ترنح وعدم اتزان في اليوم التالي، خاصة إذا تمّ إيقاظنا خلال مرحلة نوم الأحلام. ======================ما هو تأثير الحرمان من النوم؟ يسبّب الحرمان من النوم الشعور بعدم الاتزان، وبالتشويش، وسرعة الإنفعال. ولا يقتصر تأثير هذه الحالة عليك في العمل فقط (في حالة عودتك إلى عملك) ولكن في البيت أيضاً. وربما تتسلل إليك بعض أحاسيس الغضب تجاه طفلكِ الذي تتهمينه بحرمانك من النوم، فينفذ صبرك إلى درجة تفقدين فيها أعصابك بسهولة ويتوتر جو البيت ويغدو غير مريح. التعامل مع الحرمان من النوم أظهرت الأبحاث أن الحرمان من النوم يدفعنا إلى مزيد من الأحلام إذا أتيحت لنا فرصة تالية. (في الواقع، تظهر الدراسات أنه إذا طال حرمنا من الحلم، سوف نهذي في نهاية المطاف جرّاء يأسنا من ألا نحلم). إن الطريقة الأساسية لحل مشكلة الحرمان من الأحلام، هي انتهاز الفرصة لتعويض نوم الأحلام كلما استطعنا إلى ذلك سبيلاً. وحاولي الحصول على غفوات قصيرة كل يوم إذا أمكن ذلك------------------عندما تبدئين في التفكير عن المكان الذي سوف ينام فيه طفلك أثناء الليل أو عند تزيين غرفة طفلك:، ضعي في بالك معلومات السلامة الآتية التي قد تجدينها مفيدة: • تأكدي من أن السرير الذي تشترينه عميق بشكل كافٍ لحماية طفلك. وتأكدي من أن المسافة بين قضبان السرير أقل من 45- 65 ملم (بحيث لا يمكن تمرير عبوة مياه غازية بينها) حتى تمنعي رأس طفلك من الانزلاق بين القضبان. واحرصي على خلو السرير من القطع المفصولة أو السلالم. • إذا كان السرير مستعملاً ومدهوناً، قومي بقشط الدهان القديم وضعي طبقة جديدة من الطلاء الخالي من الرصاص. فلو تنفس طفلك غبار أو أبخرة الرصاص أو قام بابتلاع أي شيء يدخل الرصاص في مكوناته، ربما يصاب [url=http://arabia.babycenter.com/glossary# بتسمم الرصاص]
بتسمم الرصاص[/url]
، والذي قد يؤدي إلى إعاقات في التعلّم وغيرها من المشاكل العصبية. • قومي بفحص السرير لتتأكدي من أن الفراش يناسبه تماماً: يجب ألا يكون هناك أية زوايا حادة أو أية زخارف بارزة في مسند الرأس أو مسند الأرجل حتى لا تنحشر فيها أطراف طفلك. • احرصي دوماً على جعل طفلك ينام على ظهره لتقليل مخاطر متلازمة موت الأطفال المفاجئ SIDS. • لا تستخدمي وسادة في السرير. من أجل نوم آمن، يحتاج طفلك إلى سطح صلب ومسطح. • عندما لا تكونين في الغرفة مع طفلك، إرفعي الجانب المتحرك من المهد إلى أعلى وأحكمي إغلاقه. • ضعي المهد بعيداً عن النوافذ، والسخانات، ومصابيح الإضاءة، وزينة الجدران، والأسلاك، وقطع الأثاث التي يمكن استخدامها للتسلق والخروج من المهد. • تجنبي الستائر وستائر حجب الضوء ذات الحبال المتدلية التي قد تتسبب الاختناق. إذا كانت هذه الستائر لديك أصلاً، احرصي على ربط الحبال المتدلية. • بمجرد أن يتمكن طفلك من الاستناد على يديه وركبتيه، ينبغي عليكِ التخلص من أية ألعاب متدلية فوق المهد. وعندما يصبح قادراً على الشدّ، قومي بإزالة كل بطانات الصدّ أيضاً حتى لا تستخدم كسلالم، وضعي الفراش على أكثر المستويات انخفاضاً حتى لا يتسلق طفلك خارج المهد. • جين يكون الفراش عند أكثر المستويات انخفاضاً، ويكون الحاجز العلوي تحت مستوى صدر طفلك، يصبح الوقت المناسب لنقله إلى السرير العادي. • ابقي مع طفلك دائماً حين يكون على طاولة تغيير الحفاض. وتستطيعين وضع فراش طاولة التغيير على الأرض كي تتجنّبي خطر سقوطه. • إحفظي كل مستلزمات طفلك الصحية مثل كريم الأطفال والمناديل المرطبة بعيداً عن متناول يديه. • اختاري ملابس للنوم مضادة للاشتعال واحرصي على ألا تكون أرجل ملابس النوم طويلة وأن تكون الجوارب غير قابلة للانزلاق في حال بدأ طفلك في الزحف أوالمشي. • قومي بتثبيت الخزانات والأرفف إلى الجدران حتى لا تسقط على طفلك. وللسبب ذاته، تذكري دائماً إغلاق الأدراج.=============النوم النموذجي في هذا السنّ ينام المواليد الجدد كثيراً – حوالي 17 إلى 18 ساعة خلال الأسابيع القليلة الأولى، و15 ساعة في اليوم مع بلوغهم الشهر الثالث. مع ذلك، لا ينامون أبداً تقريباً ما يزيد على ثلاث أو أربع ساعات متواصلة، ليلاً أو نهاراً. النتيجة: لن تحصلي أنت أيضاً على نوم متقطع كثيراً. في الليل، تحتاجين إلى النهوض لإطعام صغيرك وتغيير حفاضه، وأثناء النهار، سوف تلعبين معه. يخاف العديد من الأهل من خطر ما يسمى "موت المهد" خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة صغيرهم. لذلك ينصح بأن ينام الصغار ليلاً في سرير إلى جانب سرير أهلهم خلال الأشهر الستة الأولى من العمر. ومن النصائح الأخرى: •ضعي طفلك على ظهره وقت النوم، وليس على بطنه أو جنبه. •ضعيه بحيث تكون قدماه عند طرف السرير فلا يستطيع التلوّي والتحرّك عميقاً تحت الأغطية (البطانية أو الحرام). •أبقي حرارة غرفة طفلك على درجة 18 مئوية تقريباً. •استخدمي ملاءة أو شرشفاً وبطانية (حرام) رقيقة بدل السميكة. •تفحصي طفلك إن كان يشعر بالحرّ كثيراً أو بالبرد كثيراً عبر تحسّس معدته: فلو كان حاراً، انزعي عنه البطانية (الحرام)، وإن كان بارداً، أضيفي واحدة. لا تعتمدي على حالة يديه وقدميه، إذ من الطبيعي أن تكون باردة. بينما ينجح بعض الأطفال الصغار بالنوم خلال الليل مع بلوغهم الأسبوع الثامن، لا يصل العديد من الصغار الآخرين إلى هذه المهارة البارزة الأساسية حتى يصبحون في الشهر الخامس أو السادس، أو ما بعد ذلك. لو كنت تسعين إلى جعل طفلك ينام في الليل، يمكنك مساعدته لتحقيق الأمر في وقت قريب عبر تعليمه عادات نوم جيدة منذ البداية========كيف تستطيعين ترسيخ عادات نوم جيدة من الولاده وحتى سن 3 أشهر في هذا السنّ، هناك بعض الطرق الجيدة جداً التي يمكن إتباعها لمساعدة صغيرك على الدخول في النوم: اكتشفي الإشارات التي تدلّ على أنه متعب. أثناء الأسابيع الستة إلى الثمانية الأولى، لن يتمكّن طفلك من البقاء صاحياً أكثر من ساعتين متواصلتين. لو انتظرت مدة أطول كي تجعليه يستلقي، سيصاب بالإرهاق الشديد ولن ينجح في النوم بسهولة. راقبي الإشارات التي تدل على أن صغيرك نعسان. هل يفرك عينيه، ويشد أذنه، أو تظهر تحت عينيه دوائر داكنة باهتة؟ إذا انتبهت إلى هذه المؤشرات أو غيرها من دلائل النعاس، حاولي وضعه في سريره أو "سلّة موسى" (وهي سرير صغير للمواليد الجدد يمكن حمله وتحريكه من مكان لآخر). عمّا قريب، سوف تطورين حاسة سادسة فيما يتعلق بإيقاع طفلك اليومي وأنماطه، وستعرفين بالغريزة أنه جاهز لأخذ القيلولة. ابدئي بتعليمه الفرق بين الليل والنهار. إن بعض الصغار هم سهارى بطبيعتهم (وهو أمر عرفت عنه قليلاً عندما كنت حاملاً) بحيث يصبح طفلك صاحياً تماماً في الوقت الذي تنسحبين فيه إلى أرض الأحلام. خلال الأيام القليلة الأولى، لن تتمكني من القيام بالشيء الكثير حيال هذا الأمر. لكن مع وصول طفلك إلى سنّ الأسبوعين تقريباً، تستطيعين البدء بتعليمه التمييز بين الليل والنهار. عندما يكون متيقظاً ومستيقظاً خلال النهار، العبي معه قدر المستطاع، وأبقي المنزل وغرفته مضاءين وساطعين، ولا تقلقي حول خفض الضجة النهارية المعتادة مثل الهاتف، والتلفاز، والغسّالة. وإذا كان يميل إلى النوم أثناء الرضاعة، أيقظيه. في الليل، حاولي ألا تلعبي معه حين تدخلين إلى غرفته لإطعامه. خففي من الأضواء والأصوات، ولا تمضي وقتاً طويلاً في التحدث إليه. وقبل مرور وقت طويل، سيبدأ باكتشاف أن فترة الليل مخصصة للنوم. أعطيه فرصة كي ينام بمفرده. حين يبلغ طفلك عمر الستة إلى ثمانية أسابيع، يمكنك البدء بمنحه فرصة كي ينام بمفرده. كيف؟ تقترح باني هامز، مؤلفة كتاب The NCT Book of Sleep أن "يضع الأهل، الذين يرغبون بتعليم أطفالهم كيفية النوم بمفردهم، صغيرهم في السرير حين يكون نعساً لكنه مستيقظ في نفس الوقت. يمكنك البقاء معه لو رغبت في ذلك. لكن تهيئي لتكوني معه في كل مرة يستيقظ فيها ليلاً". إن كيفية تهدئة طفلك كي ينام مسألة هامة. وتقول هايمز: "يعتقد الأهل أن ما يقومون به في الأيام الأولى لا يترك انعكاسات على المدى الطويل، لكن المسألة عكس ذلك. إن الأطفال يتعلمون كيف ينامون. لو كنت تهدهدين صغيرك كل ليلة كي ينام خلال الأسابيع الثمانية الأولى، سيتوقع الشيء نفسه لاحقاً. وإذا تركته ينام لوحده، سيتوقع ذلك أيضاً". لهذا السبب، ينصح الخبراء بألا تهدهدي طفلك أو ترضعينه كي ينام حتى في مرحلة مبكرة من عمره. للوصول إلى ترسيخ نمط متوقع، تحتاجين إلى اعتماد الإستراتيجية ذاتها كل ليلة. مشاكل محتملة ليس هناك الكثير الذي سوف يزعج نوم الطفل الصغير جداً. لكن، في الوقت الذي يبلغ فيه سنّ الشهرين أو الثلاثة أشهر، قد يكون أصبح: •يصحو في الليل أكثر مما يحتاج •يطوّر روابط مع النوم ربما تثير مشاكل لديك في مرحلة لاحقة يحتاج المواليد الجدد إلى الاستيقاظ ليلاً للرضاعة، غير أن البعض قد يستعجل بالصحو صدفة وبشكل غير متوقع قبل الحاجة الفعلية إلى الرضاعة. أحياناً، يطمئنه مجرد شعوره أنك بالقرب منه ويهدئه للعودة إلى النوم. من أجل تجنّب تطوير روابط مع النوم يعتمد عليها طفلك كي يغفو، مثل الهدهدة أو الرضاعة، ضعيه في سريره قبل أن يغفو ودعيه يسقط في النوم بمفرده. مقاربات وحلول لمشاكل النوم عليك تعليم طفلك بشكل تدريجي كيف ينام خلال الليل. ينقسم الخبراء حول أفضل الطرق للقيام بذلك، وهناك العديد من الفلسفات المتضاربة في هذا الشأن. بعض المقاربات مذكورة في الأسطر التالية. المقاربة الأولى يستطيع طفلك تطوير عادات جيدة في النوم مبكراً قبل عمر ستة أسابيع. والمفتاح الأساسي هو تحديد وقت ثابت للنوم والقيلولة وجعل طفلك يستلقي للنوم ليلاً وهو ما زال مستيقظاً. طالما أن طفلك ينام بمفرده، لا بأس بالاستجابة له في منتصف الليل وأثناء القيلولة. استبدلي أي روابط مع النوم تعتمد على حضورك (أي شيء يحتم عليك التواجد معه مثل الهدهدة أو الرضاعة الطبيعية) بروابط أخرى تدوم وتكون إلى جانبه حين يستيقظ (مثل بطانيته المفضلة). المقاربة الثانية أنت ترغبين بالطبع بما هو أفضل لصغيرك، ومساعدته على ترسيخ أنماط جيدة في النوم جزء من هذه الرغبة. لا يدرك طفلك بعد ما هو الجيد بالنسبة له وسوف يصرخ ويبكي إن لم يحصل على ما يريد. إن هدفك هو مساعدته على تعلّم النوم بمفرده. المقاربة الثالثة درّبي طفلك على الذهاب للنوم بمفرده وتهدئة نفسه بنفسه حين يصحو. يمكنك المساهمة في تعليمه التمييز بين الليل والنهار تماماً من البداية عبر التخفيف من إرضاعه ليلاً وإيقاظه لو نام أكثر من بضعة ساعات خلال النهار. في النهاية، سيعرف كيف يخزّن نومه الطويل لفترة الليل. إذا صحا، وهذا أمر لا يمكن تجنّبه، استعملي صوتك لتهدئته، لكن أطيلي الوقت بين فترات تفقّده. من شأن ذلك إعانته على تعلّم كيفية تهدئة نفسه للنوم. المقاربة الرابعة ساعدي طفلك على تعلّم كيفية تهدئة نفسه وإراحتها. لا تدعيه "يصرخ أو يشكو بصوت عالٍ"، لكن لا تقفزي لتلبية بكائه الأول أيضاً. انتظري مدة دقائق قليلة كي تري إن كان مستاء حقاً وصاحياً، ثم اذهبي إليه، طمئنيه وهدّئيه من دون أن ترفعيه من سريره أو من "سلّة موسى". عوضاً عن ذلك، ربّتي عليه وهدئي من روعه بيدك وعبر الحديث معه. في البداية، اذهبي إليه كل بضعة دقائق، وأخيراً نادي عليه من خارج الغرفة. من الجيد أيضاً تنمية وتطوير روتين نوم هادئ وداعم يمكن أن يتضمن قراءة قصة ما قبل النوم، أو أخذ حمام، وما إلى ذلك. المقاربة الخامسة ابتكري أسلوب نوم إيجابياً لدى طفلك من خلال التواجد معه من أجله ولتوفير ما يريحه ضمن أجواء استرخاء تسمح بأن يأخذه النوم. سوف يتعلّم النظر إلى النوم كحالة ممتعة وليس كوضع يخاف منه. ليس هناك طريقة "صحيحة" لتشجيع طفلك على أن يهدأ وينام أثناء الليل. تحتاجين إلى اختيار وانتقاء المقاربة التي تناسبك أنت وأسرتك.
ترسيخ عادات نوم جيدة: 3 إلى 6 أشهر
[size=21]النوم النموذجي لهذه المرحلة العمرية نأمل أن تكون معاناة النهوض ليلياً كل ساعتين أو ثلاث قد أصبحت من ذكريات الماضي الآن. ففي عمر الثلاثة أو أربعة أشهر، ينام معظم الأطفال 15 ساعة يومياً، عشرة منها خلال الليل والباقي يتوزّع على قيلولات النهار الثلاث (سينخفض عددها إلى إثنتين عندما يبلغ طفلك الشهر السادس من عمره). في بداية تلك المرحلة قد تستمرين في النهوض مرّة أو إثنتين في الليل لإطعامه، لكن مع بلوغ طفلك الشهر السادس، سيكون قادراً على النوم طوال الليل. إلا أن ذلك يتوقف على مدى تعلّمه عادات وأنماطاً تساعده على الاستغراق في النوم طوال الليل. كيف ترسّخين عادات نوم مفيدة؟ هذه المرحلة، إليك أفضل ما يمكنك فعله لمساعدة طفلك على النوم الهادئ طوال الليل: حدّدي أوقات النوم والقيلولة... والتزمي بمواعيدها. عندما كان طفلك مولوداً جديداً، كان يسهل عليك اتخاذ القرار بوضعه في سريره ليلاً لينام من خلال مراقبة إشارت النعاس لديه (فرك العينين، شدّ الأذن وما إلى ذلك). أما الآن وقد أصبح أكبر بقليل، فعليك تحديد موعد للنوم، بالإضافة إلى أوقات ثابتة للقيلولة ، لكي تنظّمي نمط نومه. يعتبر وقت النوم المناسب للطفل بين السابعة والثامنة والنصف مساءً؛ وفي حال التأخير، من المحتمل أن يشعر الطفل بالإنهاك فيعجز بالتالي عن النوم. وقد لا يبدو طفلك متعباً على الإطلاق حتى وقت متأخر من الليل... بل على العكس من ذلك، ربما يبقى حيوياً وفي قمة نشاطه. لكن تصرّفه هذا عادة ما يدلّ على أنه تخطّى ساعة موعد نومه. يمكنك تحديد ساعات ومواعيد القيلولة بنفس الطريقة التي حدّدت بها موعد نومه ليلاً... فلتكن في نفس الساعة يومياً... أو اتبعي إحساسك، وضعي طفلك في سريره كلّما شعرت بأنه متعب وبحاجة لتجديد نشاطه. طالما أنه يحظى بالقسط الكافي من النوم فلا بأس بكلا الطريقتين. ابدئي بوضع روتين محدد لوقت النوم. إذا لم تبدئي بعد باتباع روتين محدد للنوم فالآن هو الوقت المناسب لذلك. يمكنك أن تضمّني هذا الروتين أيّ من الخطوات التالية أو كلّها: أعطي طفلك حماماً ساخناً، والعبي معه بهدوء، وحضّريه للنوم، واقرئي له قصة أو اثنتين، وغنّي له تهويدة ، وقبّليه متمنّية له ليلة هانئة. لا بأس باتباع أي روتين يناسب عائلتك، طالما أنك تقومين بتطبيق النظام نفسه في نفس الوقت كل ليلة. فالأطفال ينمون بحيوية مع الثبات والاستقرار، والحالة هنا لا تشكل أي إستثناء. أيقظي طفلك صباحاً لبرمجة ساعته البيولوجية. إذا كان طفلك يميل للنوم أكثر من عشر ساعات خلال الليل، فلا بأس إذا أيقظته في الصباح لمساعدته على برمجة ساعات النهار. في حين لا يبدو لك النوم مدة عشر ساعات في الليل مشكلة، إلا أن طفلك يحتاج لإتّباع نمط نوم واستيقاظ محدّدين فضلاً عن حاجته لتجديد نشاطه من خلال قيلولات النهار. إنّ إيقاظه في الوقت نفسه كل صباح يساعد في الحفاظ على جدول مواعيد نوم محدد ومعروف. المشاكل أو الصعوبات المحتملة الاستيقاظ خلال الليل وتطوير طفلك عادات تربط ما بين فعل النوم ووجودك معه... عندما يعتاد طفلك على شيء معيّن كالهزّ أو الرضاعة لكي ينام ... هذه العادات تؤثر على المواليد الجدد والأكبر سنّاً على حدّ سواء. مع بلوغه الشهر الرابع، ربما يتمكّن طفلك من تهدئة نفسه بمفرده، لكنك مع ذلك قد تحتاجين إلى مساعدته على تطوير أساليب تريحه. قد يعاني بعض الأطفال بين عمر الثلاثة والستة أشهر من مشكلة جديدة وهي صعوبة الخلود إلى النوم. في تلك الحالة، تصبح محاولة جعل الطفل ينام محبطة بالنسبة للأهالي الجدد. إذ لا يمكنك التنبّؤ أبداً ما إذا كان طفلك سيزعق صارخاً أو يئنّ بهدوء مستسلماً للنوم. إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم ليلاً، تأكّدي أولاً من أنه لا يُطيل السّهر فكما سبق وذكرنا، إن التأخّر عن موعد نومه قد يجعله منهكاً وعاجزاً بالتالي عن النوم. [font: